تدشين أول برامج جمعية «الجمري الخيرية» رسمياً

أطلقت جمعية الشيخ الجمري مساء أمس الأول (السبت) أول برامجها الخيرية ضمن حفل لتدشين الجمعية رسمياً والتعريف ببرامجها وأهدافها. وتعهدت الجمعية بأنها ستعمد إلى الارتقاء بالعمل الخيري وتحقيق مبدأ بناء مجتمع مترابط ومتكافل، على أن تكون منفتحة على مختلف شرائح المجتمع، وأن تقدم خدماتها الإنسانية لكل من يحتاجها في البلاد من دون تمييز وتعصب مبتغية التقرب لوجهه سبحانه.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمدجميل الجمري: «إن الجمعية مضى على إشهارها رسمياً من قبل وزارة التنمية الاجتماعية نحو عامين»، مشيراً إلى أنها «دشنت مساء أمس الأول أول مشروعات الجمعية المتمثل في صندوق دعم الطالب عقب التعريف بأهدافها والبرامج التي طرحتها». وذكر أن «الجمعية رأت من خلال مشروع الصندوق ضرورة الاهتمام بالطلبة في إطار الوضع المعيشي الحالي الذي يستدعي الاهتمام بهم واعتبارهم ذوي أولوية، وهو ما ينسجم مع رؤيتنا للعمل الخيري الذي يجب أن يكون مستداماً، فمن خلال الاهتمام بالطلبة والطالبات سيكون بالإمكان خلق جيل طلابي فاعل ومستقل مادياً، وباستطاعته النهوض بأعبائه المعيشية، علماً بأن هذا المشروع سيساهم في تنمية قطاع الشباب والوطن عموماً».

وأضاف الجمري: «نطمح أن يكون عملنا قائماً على أسس علمية وموضوعية من أجل إظهار صورة متقدمة عن العمل المؤسساتي الأهلي»، مشيراً إلى أن «عمل الجمعية سيكون شفافاً بحيث يتعرف عليه كل المهتمين بالعمل الخيري». وبيَّن رئيس مجلس الإدارة أن «للجمعيات الخيرية دوراً كبيراً لا يقل عن الدور الذي تقوم به الحكومة، فهناك الكثير من المشروعات القائمة التي تعتمد على أصحاب الأيدي البيضاء الذي أظهروا اهتمامهم بمجتمعهم وتطويره». وعن تشكيلة مجلس الإدارة الحالي، أفاد الجمري بأن «هناك إدارة قائمة تم اختيارها مسبقاً، رئيسها محمدجميل الجمري ونائبه عبدعلي محمد حسن، إضافة إلى الأمين المالي عبدالجليل خليل، وأمين السر الشيخ جاسم المؤمن، وكذلك أعضاء آخرون». وفي رد على سؤال لـ «الوسط» بشأن الموارد المالي للجمعية ومشروعاتها وبرامجها، أوضح الجمري أنها تعتمد على اشتراكات الأعضاء والتبرعات الخيرية، فضلاً عن النية في الدخول في استثمارات تكون عوائدها لصالح الجمعية.

هذا، وتستهدف جمعية الشيخ الجمري المساهمة في تقديم ما يمكن من دعم وإسناد لأبناء المجتمع في الوطن، حيث يعاني الكثير من المواطنين من ظروف قاسية وأزمات متعددة، وهؤلاء بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم لمساعدتهم على تجاوز بعض المعوقات التي تحول دون تنمية قدراتهم المعيشية والتعليمية ويساهم بفاعلية في التنمية الوطنية، فإنشاء الجمعية هو محاولة لمساعدة الشريحة الفقيرة والمحتاجة من أبناء الوطن على حل أزماتها واستقلال مواردها لتتمكن من العيش بكرامة تليق بإنسانيتها.

وذكرت الجمعية أن منهج عملها يجمع بين علم إدارة المؤسسات الخيرية وخبرات وتجارب الإنسان في مجال العمل الخيري، وخصوصاً أن المؤسسات بشكل عام لم تعد تعتمد فقط على إخلاص الأفراد وخبراتهم الذاتية فقط، وإنما أصبحت إدارة المؤسسات علماً مستقلاً بذاته يجمع بين الاستعدادات الشخصية من جهة، ويفيد من المعارف الأكاديمية واستخدام التقنيات الحديثة من جهة أخرى. ومن هذا المنطلق يسعى القائمون على إدارة الجمعية إلى تنظيمها بشكل علمي ومدروس يواكب جميع المتغيرات ويلبي متطلبات اللحظة الراهنة ويضع لها نظاماً إدارياً بحيث يشمل الهيكل التنظيمي للجمعية مجلس الإدارة واللجان المتخصصة المختلفة المنبثقة عنها.

وتهدف الجمعية إلى دعم ورعاية جميع أشكال العمل الخيري في المجالات الاجتماعية والتعليمية والتنموية والإنسانية، ورعاية النشاطات والفعاليات العلمية والدينية والاجتماعية، والمساهمة في تنمية الجوانب الفكرية والثقافية، وتشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجالاتها المتعددة، ورعاية الطلبة والمهتمين بالبحث العلمي، فضلاً عن السعي لمكافحة أسباب الفقر ورفع مستوى المعيشة للمحتاجين.

نبذة عنا

جمعية خيرية تأسست في مملكة البحرين في العام 2008، وتعنى بتقديم الخدمات والأنشطة الخيرية بما يمكن له الإرتقاء بالعمل الخيري وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة لكافة فئات المجتمع.

السقية: قرب مجمع السلمانية الطبي
هاتف: 17215599
البريد الإلكتروني: info@jamrifoundation.org

إحصائيات الموقع

إجمالي الزوار: 265875
المتواجدون الآن: 1
التاريخ: 01-11-2024

تابعنا على الإنستجرام